نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 218
والمصدر جميعا[1].
ومنع الأصمعي قولهم: "شتان ما بينهما" وأجازه الفراء وثعلب، ولم يخالفهما أبو سهل، بل أنشد قول أبي الأسود الدؤلي حجة لذلك القول:
لشتان ما بيني وبينك إنني ... على كل حال أستقيم وتضلع2
وأجاز الفراء أيضا كسر نون شتان، وهو خطأ محض عند البصريين، أما أبو سهل فلم يخطئه بل وجهه بقوله: "وأما وجه قول الفراء في كسر النون، فكأنه أراد تثنية شت، وهو المتفرق، ويجوز أن يكون كسرها على أصل التقاء الساكنين"[3].
وبالرغم من اعتماده على القياس في بعض المسائل[4]، فإنه كان يميل إلى الأخذ بمنهج الكوفيين في تقديم السماع على القياس إذا ما تعارضا[5]، يوضح ذلك قوله السابق: "وإذا ورد الشيء المسموع عن من يوثق به تقبل ذلك، وإن كان خارجا عن القياس".
وقوله: " ... وكان القياس الدخل بسكون الخاء ... لكن السماع أولى [1] ص 610، 611.
2 ص 821، 823. [3] ص 823. [4] ينظر مثلا: ص 321، 333، 427، 583، 753. [5] دراسة في النحو الكوفي 297.
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 218