نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 277
ومن مظاهر عدم الترتيب عنده التقديم والتأخير، حيث نجده يقدم شرح عبارة مؤخره أو العكس، فعند قول ثعلب: "ورجل آدر مثل آدم، وهي القاقوزة والقازوزة، ولا تقل: قاقزة. وتقول: نظر إلي بمؤخر عينه، وبينهما بون بعيد". فقد بدأ في شرح هذا النص بقول ثعلب في الفقرة الأخيرة: "وتقول نظر إلي بمؤخر عينه...."[1].
13- يطنب في شرح بعض الألفاظ حتى يكاد يأتي على كل ما قيل فيها[2]، في حين تراه يوجز إيجازا قد يصل إلى درجة الإخلال في شرح ألفاظ أخرى، فيفسرها بكلمة أو كلمتين، وكانت تحتاج منه إلى مزيد توضيح وبيان، كقوله: "وزبده يزبده بالكسر زبدا بفتح الزاي: إذا أعطاه"[3]. وقوله: "وهو حب المحلب بفتح الميم واللام: وهو شجر، وحبه من الأفاويه"[4].
وفسر بعض الألفاظ بعبارة: "وهو معروف"أو نحوها، كقوله: "وهو الرصاص: معروف"[5]، وقوله: "وهي القلنسوة: وهي معروفة"[6]. وكان ينبغي له أن يوضح معناهما، لأنه لا يلزم من معرفته لهما أن [1] ص 882-883. [2] ينظر- مثلا – شرح الخضم 559، والأسنان 587، وحرى وقمن وضيف 561-564، وسام أبرص 747، ومنفس ومفرح 866. [3] ص 533. [4] ص 579. [5] ص 583. [6] ص 836 وينظر: ص 584، 589، 636، 836، 873.
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 277