نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 327
إذا تغير وانتقل عن الحال المحمودة التي يجب أن يكون عليها، حتى لا ينتفع به[1]، وهو خلاف صلح يصلح صلاحا وصلوحا، وأصل الصلاح: استقامة الحال، فهو فاسد وصالح.
(وعسيت أن أفعل ذاك) [2]، أي قاربت أن أفعله ورجوت ذلك وطمعت فيه، فيجوز [8/أ] أن أفعله، ويجوز ألا أفعله، فجعل عبارة عن الترجي والإشفاق، كما عبروا بالحروف عن التمني والطمع، نحو: ليت، ولعل. ومنعوا عسى التصرف (فلا يقال منه: يفعل، ولا فاعل) ، لا يقال: يعسى، ولا عاس، ولا مصدر له[3] أيضا[4]، لأنه وقع بلفظ [1] ش: "حتى لا يكون عليها ولا ينتفع به". [2] والعامة تقول: "عسيت" بكسر السين. ما تلحن فيه العامة 103، وإصلاح المنطق 188، وأدب الكاتب 422، قال ابن درستويه 120: "وهو لغة شادة رديئة". قلت: قرأ بها نافع من القراء السبعة في قوله: {فهل عسيتم أن توليتم} سورة محمد 22، قال الفراء في معاني القرآن 3/62: "ولعلها لغة نادرة". وينظر علل القراءات 2/633، والنشر في القراءات العشر 2/230. [3] ش: "لها". [4] ينظر: الكتاب 3/158، وإصلاح المنطق 188، والأفعال للسرقسطي 1/315، والصحاح (عسا) 6/2425.
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 327