نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 384
عافاه[1]، وأذهب علته. والله الشافي، والرجل [23/أ] مشفي، على مثال مرمي.
(وغاظني الشيء يغيظني) [2]غيظا: أي حملني على أن أغتاظ، وهو افتعل من الغيظ. والغيظ عند قوم: أول الغضب، وقال آخرون: هو أشد من الغضب، وقال آخرون: هو غضب كامن للعاجز[3]. وممنه قوله تعالى: {عَضُّوا عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظ} [4]، وقال: {لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ} [5]. وقال الجبان: غاظني الشيء: إذا غمك وأغضبك، وما لم يجتمع الأمران، لم يقل غاظني[6]. والشيء غائظ لي[7]، وأنا مغيظ. وقد غظتني يا هذا، أي فعلت بي[8] ما غضبت منه.
(ونفيت الرجل أنفيه نفيا) [9]: إذا طردته وأبعدته من وطنه، [1] ش: "عافاه الله". [2] ش: "يغيظني بفتح الياء" وينظر: أدب الكاتب 375، وتثقيف اللسان 179، وتصحيح التصحيف 116، والصحاح (غيظ) 3/1176. وفي التهذيب (غيظ) 8/174: "وروى أبو العباس عن ابن الأعرابي: غاظه وأغاظه، وليست بالفاشية". [3] تنظر هذه الأقوال في: الجمهرة 2/932، والصحاح 3/1176، والمحكم 6/9، والمفردات 619 (غيظ) . [4] سورة آل عمران 119. [5] سورة الفتح 29. [6] الجبان 120.
7 "لي" ساقطة من ش.
8 "بي" ساقطة من ش. [9] فعلت وأفعلت للزجاج 141، وابن درستويه 196، والصحاح (نفى) 6/2513.
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 384