نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 397
(وغبن رأيه) [1] بفتح الغين، وكسر الباء، ونصب رأيه، يغبن غبنا، بفتح الباء فيهما: إذا نقصه وخفي عنه صواب الرأي أيضا، أي غبن في رأيه[2]، فهو غبين، على فعيل، أي ضعيف الرأي. وليس هذا الفصل من ذا[3] الباب، وإنما ذكره فيه لتعلقه بالفصل الذي قبله في الحروف، وليعرف الفرق بينهما.
(وقد هزل الرجل والدابة يهزل) [4] هزلا وهزالا أيضا بالضم على فعال، فهو مهزول وهزيل: إذا نحل جسمهما[5]، أي نقص لحمه وشحمه من ضر أو مرض، أو غير ذلك.
(وقد نكب الرجل) [6] ينكب نكبا ونكبا بسكون الكاف وفتحها [1] ذكره تاليا للفعل السابق، لأن العامة لا تفرق بينهما، قال ابن درستويه 223: "والمعنيان من أصل واحد، إلا أنهم خصوا الفعل الذي للرأي ببناء فعل المنفعل، والذي للبيع ببناء فعل المفعول، للفرق بين المعاني". [2] الأصل غبن رأي زيد، فلما حول الفعل إلى الرجل انتصب ما بعده بوقوع الفعل عليه. هذا قول البصريين والكسائي. وقال الفراء: انتصب على التمييز، وترك على إضافته ونصب كنصب النكرة تشبيها بها. ينظر: الصحاح (سفه) 6/2234، 2235. [3] ش: "هذا". [4] والعامة تقول: "هزل" بفتح أوله وضم ثانيه. ابن درستويه 224، وتقول أيضا: "أهزلت دابتي بألف. إصلاح المنطق 226،والزمخشري 76، ونثقيف اللسان 179، وتصحيح التصحيف 137، وفي أفعال ابن القطاع 3/345: "وأهزلت الدابة لغة", قال ابن الأثير: "وليست بالعالية" النهاية 5/263. [5] ش: "جسمه". [6] في الزمخشري 76: "والعامة تقول: نكب، وهو خطأ، بهذا المعنى، وإنما يقال: نكب الرجل إذا صار أحد منكبيه دون الآخر". وينظر: اللسان (نكب) 11/773، وإتحاف الفاضل 69.
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 397