نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 414
فتفتح وتكسر أيضا، كما تقدم. وتقول للمرأة: قري في مكانك، بكسر القاف.
(وقد قنع الرجل) [1] الفقير بكسر النون: إذا رضي باليسير الذي قسمه الله له، فهو يقنع، (قناعة) ، وهو قانع.
(وقنع) الرجل يقنع بفتح النون في الماضي والمستقبل، (قنوعا) : إذا سأل من فقر وتذلل للمسألة، وهو قانع[2]. ومنه قوله تعالى: {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرّ} [3]، وقال الشماخ4:
لمال المرء يصلحه فيغني ... مفاقره أعف من القنوع
المفاقر: الفقر، يقول: قيامه على ماله، وحسن تعاهده له، [1] أدب الكاتب 340، والأفعال للسرقسطي 2/71، والعين 1/170، والجمهرة 2/942، والمحيط 1/185، والصحاح 3/1272، والمحكم 1/132 (قنع) . وذكرهما في إصلاح المنطق 189 تحت باب فعلت بفتح العين، والعامة تكسره، وقد يجيء في بعضه لغة إلا أن الفصيح الفتح. [2] الأضداد للأصمعي 49، ولأبي حاتم 117، ولابن السكيت 202، وللأنباري 66. [3] سورة الحج 36. والمعتر: الذي يتعرض للمسألة ولا يسأل. ينظر: تفسير الطبري 17/168.
4 ديوانه 221، والشماخ هو: ابن ضرار بن حرملة بن سنان المازني الذبياني، شاعر مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام، وشهد القادسية، وتوفي في غزوة موقان سنة 228هـ.
طبقات فحول الشعراء 1/132، والشعر والشعراء 1/232، والأغاني 9/158، والإصابة 2/151.
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 414