نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 425
(وعجت إليكم) [1] بضم العين: (أي ملت) ورجعت، (أعوج عوجا) وعياجا بكسر العين، فأنا عائج.
(وما عجت بكلامه) [2] بكسر العين، (أعيج) عيجا وعيوجا، أي ما باليت به ولا اكترثت. وقيل: معناه: ما رضيت به[3]. ولا يستعمل هذا إلا في النفي[4]، وكذلك (شربت دواء [33/ب] فما عجت به) بكسر العين أيضا، (أي ما انتفعت به) [5]، وهذا قريب مما قبله، لأنك إذا لم تنتفع بالدواء، فكأنك لم تبال به، وتقول في الفاعل منهما: عائج، تقول[6]: لست عائجا بالكلام، أي لست مكترثا به، ولا عائجا بالدواء، أي لست منتفعا به. وذكر أبي العباس – [1] أصله "عوجت" بوزن فعلت بفتح العين، ثم نقل إلى فعلت، ثم حذفت الواو وطرحت ضمتها على الفاء لتدل عليها. [2] وبنو أسد يقولون: "ما أعوج بكلامه" إصلاح المنطق 136، والأفعال للسرقسطبي 1/311، والصحاح (عيج) 1/332. [3] عن ابن الأعرابي في الصحاح 1/332، والمجمل 2/638 (عيج) . [4] وقد ورد استعماله في غير النفي، قال كثير غزة (119) :
لكان لحبك المكتوم شأن على زمن ونحن به نعيج [5] الجمهرة (عيج) 1/486. [6] ش: "وتقول".
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 425