نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 471
بكسر السين، وهو مسف بفتحها: (إذا نسجته) كما تنسج الدوخلة[1] وغيرها. والخوص: هو ورق النخل واحدته خوصة[2].
(وأنشر الله الموتى) [3] ينشرهم إنشارا: إذا أحياهم بعد موتهم. ومنه قوله تعالى: {ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ} [4]. وهو منشرهم بكسر الشين، وهم منشرون بفتحها.
(ونشروا هم) بغير ألف، هم منشرون بفتح الياء وضم الشين، نشورا، ومنه يوم النشور، هم ناشرون، أي عاشوا وحيوا بعد موتهم [44/ب] .
(وقد أمنى الرجل يمني) [5] إمناءا، فهو ممن بالكسر، (من [1] الدوخلة بتشديد اللام وتخفيفها: وعاء من خوص كالزنبيل يجعل فيه التمر أو الرطب. اللسان (دخل) 11/243. [2] النخل لأبي حاتم 53. [3] العين (نشر) 6/252، والبصائر والذخائر 5/78. ونشر الله الميت بغير ألف، لغة فصيحة حكاها ابن دريد عن أبي زيد وأبي عبيدة، وثعلب عن ابن الأعرابي. الجمهرة 2/734، 3/1259، والتهذيب 11/338 (نشر) . وقد قرئ بهما قوله تعالى: {وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نَنْشُرُهَا} و {ننَْشُرُهَا} البقرة 259. ينظر: معاني القرآن للفراء 1/173، ومعاني القرآن للأخفش 1/182، والسبعة 189، والحجة لأبي علي 2/379، وتفسير الطبري 3/45، وعلل القراءات 1/92، والأفعال للسرقسطي 3/123، والدر المصون 2/566. [4] سورة عبس 22. [5] العين (منى) 8/390، والفرق لثابت 52، وغريب الحديث لأبي عبيد 3/300. ومنى الرجل لغة فصيحة في أمنى، ذكرها يونس والفراء وقطرب وأبو زيد والأصمعي وغيرهم، وبها قرئ قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَمْنُُونَ} الواقعة 58 بفتح التاء من تمنون. ينظر: معاني القرآن للفراء 3/128، والفرق لقطرب 79، وفعل وأفعل للأصمعي 499، وفعلت وأفعلت للزجاج 88، ومعاني القرآن وإعرابه له 5/113، وما جاء على فعلت وأفعلت 69، والأفعال للسرقسطي 4/144، والبصائر والذخائر 5/78، وشواذ القرآن 152، والكشاف 4/465، والدر المصون 10/214، والجمهرة 2/993، 3/1258، والتهذيب 15/531، والصحاح 6/2497 (منى) .
??
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 471