نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 499
الجود) بالضم، أي ظارهر السخاء.
(وشيء جيد بين الجودة) بالهاء وفتح الجيم، وهو ضد الرديء.
(وفرس جواد) للذكر والأنثى بلفظ واحد[1]: أي كريم، يجود بجريه، (بين الجودة والجودة) بضم الجيم وفتحها مع الهاء: إذا كان واسع الجري، معطيا من نفسه ما يراد منه. ويقال في الفعل من هذا كله جاد يجود، فهو جائد، على مثال قام يقوم، فهو قائم.
وكذلك (جادت السماء تجود جودا) بفتح الجيم: أي كثر مطرها، فهي جائدة، الأرض مجودة. واتفقت هذه الأفعال واختلفت مصارها لاختلاف معانيها.
(وتقول: وجب البيع والحق يجب وجوبا وجبة) [2]: أي وقع ولزم.
(ووجبت الشمس وجوبا[3]: أي سقطت) [4]. وقيل[5]: غابت. [1] المذكر المؤنث للفراء 78، وللمبرد 96، ولابن الأنباري 1/111، 133، ولابن التستري 96. [2] أدب الكاتب 333، ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج 3/428، والأفعال للسرقسطي 4/233، والمخصص 14/224، والعين 6/193، والجمهرة 1/272، والمحيط 7/202، والتهذيب 11/222 (وجب) . [3] ووجبا. العين (وجب) 6/193. [4] في الجمهرة (وجب) 1/272: "إذا سقطت في المغرب". [5] العين (وجب) 6/193.
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 499