responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 509
يقربوا ريبة، ووزن غرت فعلت[1] بكسر العين في الماضي وفتحها في المستقبل.
وأما (غار الرجل) يغور غورا، (فهو غائر: إذا أتى الغور) [2]، فوزنه فعل يفعل بفتح العين في الماضي وضمها في المستقبل. والغور: تهامة، وما يلي اليمن[3]، وهو نقيض نجد، لأن نجدا مرتفع، والغور[4] منسفل.
(وغار الماء يغور غورا) [5]، فهو غائر أيضا: إذا نضب، أي نزل وذهب في الأرض وسفل. قال الله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ} [6].

[1] باعتبار الأصل، أم في الحال فوزنه فلت، نقلت حركة العين إلى الصحيح قبلها فاجتمع ساكنان الياء والراء فحذفت الياء لذلك. وينظر: ديوان الأدب 3/414.
[2] وأغار إغارة: إذا أتى الغور أيضا. وهي لغة حكاها الخليل، والفراء، وأبو مسحل، واليزيدي، والزجاج، وأنكرها الأصمعي مفسرا إغار بمعنى أسرع. ينظر: فعل وأفعل للأصمعي 480، وما اتفق لفظه واختلف معناه لليزيدي 260، ونوادر أبي مسحل 1/345، وفعلت وأفعلت للزجاج 70، وإصلاح المنطق 240، والعين 4/441، والتهذيب 8/183، 184، والصحاح 2/775 (غور) .
[3] وفي معجم البلدان 4/217: "قال الأصمعي: ما بين ذات عرق إلى البحر غور تهامة.... وقال الباهلي: كل ما انحدر سيله مغربا عن تهامة فهو غور".
[4] بالرفع في خط المصنف على الاستئناف.
[5] وغؤورا. إصلاح المنطق 240.
[6] سورة الملك 30. و"غورا" مصدر وصف به. ينظر: معاني القرآن وإعرابه للزجاج 5/201. وفي الحاشية اليسرى بجوار هذه الفقرة كتب شهاب بن أبي الرجال: "بلغ سماعي من أوله إلى هنا بقراءة الشيخ أبي سهل مؤلفه".
??
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 509
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست