نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 58
على دويلة بني سامان سنة 387هـ[1].
ثم أعقب هذا الصراع صراع آخر بين الغزنويين أنفسهم والسلاجقة انتهى بانتصار السلاجقة على العزنويين انتصارا حاسما عند موضع يقال له "دندانقان"[2] سنة 431هـ، انحسر بعدها المد الغزنوي إلى عزنة، وبعض الأقاليم الهندية، وفي الوقت نفسه امتد النفوذ السلجوقي في بلاد ما وراء النهر، وخراسان، وطبرستان، وجرجان، وأخذ يتقدم نحو الغرب باتجاه بغداد[3].
وفي العراق وما جاورها من بلاد فارس ظهر البويهيون سنة 321هـ وهم من أصل فارسي يرتفع نسبهم فيه إلى ملوك الفرس القدماء[4].
وفي سنة 334هـ دخلوا بغداد، فاستبدوا واستولوا على الخلافة، وعزلوا الخلفاء وولوهم[5]، وأحيوا المذهب الشيعي وأقاموا شعائره وأخصها المناحة في يوم عاشوراء، والاحتفال بيوم الغدير[6]، وظل زمام الخلافة [1] البداية والنهاية 11/345، وتاريخ العرب 2/557. [2] بليدة على عشرة فراسخ من مرو، خربها الأتراك المعروفة بالغزية في شوال سنة 557هـ. معجم البلدان 2/477. [3] تاريخ دولة آل سلجوق 7-11، والفخري في الآداب السلطانية 292، والكامل لابن الأثير 8/19-28. [4] البداية والنهاية 11/185. [5] الكامل لابن الأثير 6/314- 316، والبداية والنهاية 11/225- 227، وتاريخ الخلفاء 318. [6] تاريخ العرب 2/565.
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 58