نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 98
كل مكان، وفي رحابه تعقد حلقات العلم، وتجرى المناظرات والمحاورات بين جهابذة العلماء[1].
وقد حظي من العلماء بالذكر العطر والثناء الحسن، فقال عنه القفطي: "له خط صحيح يتنافس فيه أهل العلم، كتب الكثير من كتب اللغة والنحو، وكان مفيدا وحدث "[2]. وقال أيضا: "وهو أحد الأدباء هو وأبوه "[3]. ووصفه المقريزي بالشيخ الجليل، وقرنه في ذلك الوصف بواحد من أكابر العلماء فقال في ترجمة ابن بركات السعيدي: ط ولقي المشايخ الأجلاء كالقاضي أبي عبد الله محمد بن سلامة القضاعي، وأبي سهل الهروي"[4]. وقال في ترجمة أبي عبد الله اليمني: "روى عنه أبو سهل الهروي المؤذن، وهو أحد الأدباء "[5].
ونعته ابن عبدوس وياقوت الموصلي بالشيخ[6]، وعده الصفدي والزبيدي من أئمة العلماء[7]، وأثنى التادلي على سماحة خلقه مع العلماء، وتورعة عن تغليطهم، ومحاولة إيجاد الأعذار لهم[8]. [1] ينظر: الخطط المقريزية 1/246. [2] إنباه الرواة 3/195. [3] المصدر السابق 3/113. [4] المقفى 5/427. [5] المصدر السابق 5/594. [6] كشف الظنون 2/1073، والبلغة 406، 407. [7] نفوذ السهم (35/ أ) ، والتاج (بزم) 8/201. [8] الوشاح (40/ ب) .
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل جلد : 1 صفحه : 98