responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب لامية الشنفرى نویسنده : العكبري، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 64
ظرفا (لمستودع) لما [فِي] ذَلِك من الْفَصْل بَين الْمَعْمُول وَالْعَامِل بِخَبَر الْعَامِل.
و (الْجَانِي) مُبْتَدأ أَيْضا.
و (يخذل) خَبره.
وَالْبَاء مُتَعَلقَة (بيخذل) وَفِي (مَا) وَجْهَان: أَحدهمَا بِمَعْنى الَّذِي، والعائد مَحْذُوف أَي (بِمَا جَرّه) .
وَالثَّانِي: مَصْدَرِيَّة، أَي بجريرته.
وَلَو جعلت نكرَة مَوْصُوفَة لجَاز: أَي بِشَيْء جَرّه.
وَالتَّقْدِير: لَا يخذل لديهم.
فَإِن قيل: فَمَا مَوضِع الْجُمْلَة الَّتِي هِيَ لَا مستودع، قيل: موضعهَا حَال، فَإِن قيل: (هم) لَا يعْمل فِي الْحَال.
وَكَذَلِكَ (الْأَهْل) ، قيل، [الْحَال تنتصب] على الْمَعْنى، وَالْمعْنَى: هم المعتد بهم [و] المتحققون بِحكم الْأَهْلِيَّة، فَكَأَنَّهُ قَالَ: هم الثِّقَات الناصحون.
وَمثل هَذَا يعْمل فِي الْحَال، وَنَظِيره:

نام کتاب : إعراب لامية الشنفرى نویسنده : العكبري، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست