responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمل في النحو نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 154
وَرَسُوله) رفع رَسُوله لِأَنَّهُ اسْم جَاءَ بعد خبر مَرْفُوع وَإِن شِئْت نصبت وَالرَّفْع أَجود وَمثله قَوْله عز وَجل {وَإِذا قيل إِن وعد الله حق والساعة لَا ريب فِيهَا} رفع لِأَنَّهُ اسْم جَاءَ بعد خبر مَرْفُوع وَإِن شِئْت نصبت وَالرَّفْع أَجود
وَأما قَول الشَّاعِر
(فَمن يَك أَمْسَى بِالْمَدِينَةِ رَحْله ... فَإِنِّي وقيار بهَا لغريب)
وَقد نَصبه قوم وَهُوَ أَجود وَإِنَّمَا رَفعه لِأَنَّهُ توهم أَنه اسْم جَاءَ بعد الْخَبَر على قَوْله إِنِّي لغريب وقيار بهَا وَلَو قلت إِن زيدا وَعبد الله منطلقان لَكَانَ لحنا وَإِنَّمَا جَازَ فِي الأول لِأَنَّهُ توهم أَنه اسْم جَاءَ بعد خبر مَرْفُوع
وعَلى هَذَا تقْرَأ هَذِه الْآيَة فِي الْمَائِدَة {إِن الَّذين آمنُوا وَالَّذين هادوا والصابئون}

نام کتاب : الجمل في النحو نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست