لَا يكون إِلَّا بلام التَّأْكِيد مثل قَوْلهم لعمر الله ولعمرك قَالَ أَبُو بكر مُحَمَّد بن الْحسن بن دُرَيْد الْأَزْدِيّ
(لعمر أَبِيك الْخَيْر مَا رَهْط خندف ... تدافعهم عَنْك الرماح المداعس)
وَقَالَ آخر
(لعمرك مَا تَدْرِي الطوارق بالحصى ... وَلَا زاجرات الطير مَا الله صانع)
رفع لعمرك لِأَنَّهُ شبه لامه بلام الْخَبَر كَقَوْلِه جلّ ذكره {إِن الْإِنْسَان لرَبه لكنود وَإنَّهُ على ذَلِك لشهيد وَإنَّهُ لحب الْخَيْر لشديد} و {إِن رَبهم بهم يَوْمئِذٍ لخبير}
وَالرَّفْع فِي الْأَفْعَال الْمُسْتَقْبلَة
وَهُوَ الْفِعْل المستأنف رفع أبدا إِلَّا أَن يَقع عَلَيْهِ حرف جازم أَو حرف ناصب وعلامة الْفِعْل الْمُسْتَقْبل أَن يَقع فِي أول الْفِعْل أحد هَذِه الْحُرُوف