فَمنهمْ من يَقُول بِالْألف كَمَا قَالَ الله جلّ وَعز فِي طه {وَأمر أهلك بِالصَّلَاةِ واصطبر عَلَيْهَا لَا نَسْأَلك رزقا} وَإِنَّمَا فعلوا ذَلِك لِأَن الْوَاو وَالْمِيم مخرجهما من مَكَان وَاحِد ففرقوا بَينهمَا بِمدَّة وَمِنْهُم من يَقُول بِغَيْر الْألف
وَإِذا أمرت من يأسر قلت ايسر فَلم تذْهب الْيَاء بِغَيْر ألف لِأَنَّهَا مَكْسُورَة وَهِي أخف من الْوَاو وَكَذَلِكَ ايت يَا هَذَا وَتقول فِي يأشر ايشر ففتحت الشين من ايشر وَهِي عين الْفِعْل وَكسرت من ايسر وَهِي عين الْفِعْل أَيْضا لِأَن مِثَال يأسر يفعل وَمِثَال يأشر يفعل بِفَتْح الْعين وَكسرهَا والف الِاسْتِفْهَام
كَقَوْلِهِم أمحمد خَارج أم زيد ألبن عنْدك أم عسل فَإِذا وَقعت ألف الِاسْتِفْهَام مَعَ ألف الْقطع تَكُونَانِ بهمزتين فِي حَال الْمُضِيّ وَإِن شِئْت مددت