نام کتاب : الحدود في علم النحو نویسنده : الشِّهَاب الأٌبَّذيٌ جلد : 1 صفحه : 419
وفاته:
تُوفِّى في عشري رمضان سنة ستين وثمانمائة بالقاهرة، ودفن بتربة الصلاحية[4]، وقد جاوز الستين.
وهناك من يقول: إن وفاته سنة إحدى وستين، وإن الجمالي[5] ناظر الخاص أرسل يلتمس منه قضاء المالكية[6] بعد وفاة السنباطي فاعتذر بضعفه، ولم
1 انظر الضوء اللامع 2: 180.
2 هو محمد بن أحمد بن جمعه بن مسلم عزيز الدين الدمشقي الصالحي الحنفي ويعرف بابن خضر، ولد سنة 772? واشتغل ومهر وأذن له في الإفتاء وناب في الحكم وصار المنظور إليه من الحنفية بالشام، مات سنة 818?. انظر الضوء اللامع م4 ج7 ص 60 - 61.
3 انظر الضوء اللامع 2: 180. [4] اسم مقبرة ويوجد بدمشق أيضا مكان بهذا الاسم. انظر غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري1: 569 [5] يشبك الجمالي ناظر الخاص الجاركسي. ممن حج غير مرة على إمرة الحاج. ولي الحسبة مدة. فشكرت سيرته في ذلك كله، لعقله وتؤدته عنده. والتفات الملك إليه. بحيث عاده في مرضه، ومكث عنده طويلاً. انظر الضوء اللامع م5 ج10 ص276. [6] نسبة إلى المذهب المالكي. وقد جاء في الضوء اللامع م4 ج8 ص119 في ترجمة محمد بن عبد الله ولي الدين السنباطي القاهري المالكي أنه كان ينوب عن قضاة مذهبه. وجاء في الأعلام 9: 329 في ترجمة يوسف ابن يحيى بن عبد الرحمن التادلي أبو الحجاج المعروف بابن الزيات أنه (لغوي أدبي من قضاة المالكية) .
وقد انتفع طلابُ العلمِ بالأُبذي، قال عنه السخاويُّ: "وتصدَّى لنفعِ الطلبة بالأزهرِ أولاً، ثم بالباسطية، حين سكنها برغبةِ أحدِ شيوخِه العزّ البغداديّ له، إلى أن مات"1.
وقد أُوتي الأبذي موهبةً عظيمة ومقدرةً كبيرة على إرشادِ المبتدئين وإعطائِهم أصولَ الصناعةِ وحدودَها بشكل عام ومبسّط ينتظمُ معظمَها ويشملُ غالبَ أبوابِها.
قال عنه السخاويُّ: "لم يكنْ بعدَ الشيخِ ابنِ خضرٍ2 من يدانيه في إرشادِ المبتدئين"3.
نام کتاب : الحدود في علم النحو نویسنده : الشِّهَاب الأٌبَّذيٌ جلد : 1 صفحه : 419