نام کتاب : الحدود في علم النحو نویسنده : الشِّهَاب الأٌبَّذيٌ جلد : 1 صفحه : 469
- حدُّ الخبرِ1:
هو الجزءُ[2] المنتظمُ[3] منه المبتدأ جملة[4].
الرجاءُ يكونُ في الممكنِ، والتمنِّي يكونُ في الممكنِ والمستحيل[5].
- حدُّ النعت6:
التابعُ[7] لِمَا قبلَه، المشعرُ[8] بعلامةٍ فيه أو ما هو في سببه.
والنعتُ إما أنُ يكونَ حقيقياً[9] فيتبع منعوته[10] في أربعةٍ من عشرةٍ، في
1 في اللمع ص 110: "هو كل ما أسندته إلى المبتدأ، وحدثت به عنه".
وفي شرح التحفة الوردية ص 140 هو (ما تحصل به الفائدة مع المبتدأ) وانظر التعريفات للجرجاني ص 129. [2] في ب "الجزو". [3] في ب "والمنتصم". [4] بعدها في ب: "الجار والمجرور والظرف إذا وقع صلة أو صفة أو حالاً أو خبراً تعلَّق بمحذوف تقديره كائن أو استقر إلا في الموصول فيتعيّن "استقر". المفاعيل خمسة:-
مفعول به، ومفعول معه، ومفعول له، ومفعول فيه، ومفعول مطلق. [5] العبارة من كلمة "الرجاء" إلى هنا ساقطة من ب.
6 جاء في الهمع 2: 116 قال أبو حيّان: "والتعبيرُ به اصطلاحُ الكوفيين، وربما قاله البصريون، والأكثرُ عندهم الوصفُ والصفةُ" والصفةُ والنعتُ واحدٌ. وقد ذهب بعضُهم إلى أنَّ النعتَ يكونُ بالحليةِ نحو: طويل وقصير، والصفة تكونُ بالأفعالِ نحو: ضارب وخارج. فعلى هذا يُقالُ للبارئِ سبحانه: موصوفٌ، ولا يُقال منعوت، وعلى الأولِ هو موصوفٌ ومنعوتٌ، ويُقالُ: النعتُ يُستعملُ فيما يتغيَّر وما لا يتغيّرُ، والصفةُ تكونُ لبيانِ هيئةِ الذاتِ مطلقاً. انظر: (شرح ألفية ابن معطٍ 1: 553، 745، وشرح المفصل 3: 47) . [7] قبله في ب "هو". [8] غير واضحة في ب. [9] وإما أن يكون سببياً بأن يرفع ظاهراً. فيتبعه ويطابقه في اثنين من خمسة. انظر: شرح ابن عقيل 3: 194. وشرح الأشموني 3: 61. [10] العبارة من "وإما" إلى هنا ساقطة من ب. وهي هناك كما يلي: "وما تعلق به النعت
إذا كان جاريا على ما هو له فيتبعه".
نام کتاب : الحدود في علم النحو نویسنده : الشِّهَاب الأٌبَّذيٌ جلد : 1 صفحه : 469