نام کتاب : الضرورة الشعرية ومفهومها لدى النحويين دراسة على ألفية بن مالك نویسنده : الحندود، إبراهيم بن صالح جلد : 1 صفحه : 405
ألا ترى أنه حذف التاء من أبقلت، وقد كان يمكنه أن يثبت التاء وينقل حركة الهمزة فيقول: أبقلت ابقالها[1].
قال ابن جني في قول الشاعر2:
فزججتها بمزجة ... زجَّ القلوصَ أبي مزاده 3
- (فصل بينهما بالمفعول به) ، هذا مع قدرته على أن يقول:
زجّ القلوص أبو مزاده
كقولك: سرَّني أكلُ الخبز زيدٌ ... فارتكب هاهنا الضرورة مع تمكنه من ترك ارتكابها[4]. [1] انظر: شرح الجمل 2/550.
2 لم أقف على اسمه.
3 قال البغدادي: "يقال: زججته زجًّا: إذا طعنته بالزُّجّ - بضم الزاي - وهي الحديدة في أسفل الرمح.
وزج القلوص: مفعول مطلق، أي زجاً مثل زج. والقَلوص - بفتح القاف - الناقة الشابة. وأبو مزادة: كنية رجل".
وقول العيني: الأظهر أن الضمير في زججتها يرجع إلى المرأة؛ لأنه يخبر أنه زج امرأته بالمزجة كما زج أبو مزادة القلوص كلامٌ يُحتاج في تصديقه إلى وحي، وقد انعكس عليه الضبط في "مزجَّة" فقال: هي بكسر الميم، والناس يلحنون فيها فيفتحون ميمها " الخزانة 4/415.
والبيت في: معاني القرآن 1/358، 2/81، وفيه "متمكناً" بدل: "بمزجة"، مجالس ثعلب 1/125، الخصائص 2/406، الإنصاف 2/427، المقاصد النحوية 3/468. [4] الخصائص 2/406.
نام کتاب : الضرورة الشعرية ومفهومها لدى النحويين دراسة على ألفية بن مالك نویسنده : الحندود، إبراهيم بن صالح جلد : 1 صفحه : 405