responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ    جلد : 1  صفحه : 127
من تخصيص النّداء، كقول كُثَيِّر1:
حَيَّتْكَ عَزَّةُ يَوْمَ النَّفْرِ[2] وَانْصَرَفَتْ ... فَحَيِّ وَيْحَكَ مَنْ حَيَّاكَ يَا جَمَلُ
مَا ضَرَّهَا لَوْ أَشَارَتْ في تَحَيَّتِهَا ... مَكَانَ يَا جَمَلٌ حُيِّيتَ يَا رَجُلُ3
وَآلَةُ التَّعْرِيْفِ [أَلْ] [4] فَمَنْ يُرِدْ ... تَعْرِيفَ كَبْدٍ مُبْهَمٍ قَالَ: الكَبِدْ
[7/ب] إذا أردتّ تعريف الاسم النّكرة أدخلت عليه الألف واللاّم/ فيصير معرفة، ويكون على ما يراد به من اختلاف المعنى - كما تقدّم فيه الكلام -.
وَقَالَ قَوْمٌ: إِنَّهَا اللاَّمُ فَقَطْ ... إِذْ أَلِفُ الوَصْلِ مَتَى يُدْرَجْ سَقَطْ

1 هو: كُثَيِّر بن عبد الرّحمن بن الأسود بن عامر الخُزاعيّ القحطانيّ، أبو صخر، شاعر إسلاميّ، متيّم، مشهور، من أهل المدينة، وأكثر إقامته بمصر، أخباره مع عَزّة بنت جميل كثيرة؛ توفّي بالمدينة سنة (105هـ) .
يُنظر: طبقات فحول الشّعراء 2/540، والشّعر والشّعراء 334، والأغاني 9/5، ومعجم الشّعراء 242، والخزانة 5/221.
[2] في ب: يوم الفقر، وهو تحريف.
3 هذان بيتان من البسيط.
والشّاهد فيهما: (يا جَمَلُ) و (يا رَجَلُ) حيث استشهد بهما على أنّ النِّداء من أنواع المعارف؛ والمقصود بالنِّداء أن يكون نكرة مقصودة؛ لأنّ تعريفه بالقصد والمواجهة.
يُنظر هذان البيتان في: الجُمل 153، والأغاني 9/43، والمقاصد النّحويّة 4/214، والدّيوان 453.
ويوجد البيت الثّاني فقط في: شرح التّسهيل 3/397، وشرح الكافية الشّافية 3/1305، وابن النّاظم 570، والهمع 3/42، والأشمونيّ 3/144.
[4] ما بين المعقوفين غير واضحٍ في أ.
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست