responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ    جلد : 1  صفحه : 187
وتثنية في المعنى دون اللّفظ؛ وهو لِمَا كان في الجَسَدِ منه شيءٌ واحدٌ، وأُريْدَ تثنيتُه وهو مضافٌ إلى مثنّى، فهو يكونُ بلفظ الجمع، مثل: (أعجبني وجُوهُكُمَا) و (سَرَّني طيبةُ قُلُوبِكُمَا) ، وكقوله تعالى: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [1].
ويشترك في التّثنية: المُذكّر والمؤنّث، والمنكّر والمعرَّف، ومَن يَعْقِل ومن لا يَعْقِل[2].
والألفُ في قولك: (الزّيدان) تدلّ على ثلاثة أشياء3:

[1] سورة التّحريم، الآية: 4.
[2] المثنّى لَمّا كان لا يصلح إلاَّ لوجه واحدٍ فلم يكن (مسلمان) لأكثر من اثنين، فكان ما يعقل وما لا يعقل واحد في المثنّى، ولم يحتج إلى الفرق بين الصّيغتين، بخلاف الجمع فإنّه يحتمل القِلّة والكثرة فلهذا افترقت صيَغُ الجمع حاشية يس على التّصريح 1/66.
3 اختلف النّحويّون في حرف الإعراب في التّثنية والجمع:
فذهب سيبويه إلى أنّ الألف والواو والياء هي حروف الإعراب
وذهب أبو الحسن الأخفش، والمبرّد إلى أنّها تدلّ على الإعراب، وليست بإعراب ولا حروف إعراب.
وذهب أبو عمر الجرميّ إلى أنّ انقلابها هو الإعراب.
وذهب قُطْرُب، والفرّاء، والزّياديّ إلى أنّها هي الإعراب.
تُنظر هذه المسألة في: الكتاب 1/17، والمقتضب 2/153، 154، وسرّ صناعة الإعراب 2/695، وأسرار العربيّة 51، 52، والإنصاف، المسألة الثّالثة، 1/33 - 39، وكشف المُشْكِل 1/261، والتّبيين، المسألة الثّانية والعشرون، 203، واللّباب 1/103، وشرح المفصّل 4/139، وشرح التّسهيل 1/74، وائتلاف النُّصرة، فصل الاسم، المسألة الثّالثة، 29، والهمع 1/161، والأشمونيّ 1/88.
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست