نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ جلد : 1 صفحه : 196
لكونها[1] بدلاً من الحركة، وفتح النّون تخفيف.
وأَوْجَبَ الرّفع - ههنا[2]بالواو، وفي المثنّى بالألِف - قِلّةُ هذا الجمع بما شُرط فيه؛ فاختصَّ بالواو لِقِلّته، وكثرة ما يُثنّى [بالألِف[3]] [لِخَفّة] [4] الألِف؛ وكان ذلك تَعْدِيلاً.
فالواو والنّون، أو الياء والنّون المكسور ما قبلها؛ لا يدلاّن إلاَّ على جمع[5]الصّحّة، ولا يوصَف بهما إلاَّ مَن يعقِل، كقولك: (الزّيدون) [و] [6] (السّابقون) .
[23/أ] فإنْ وصفت ما لا يعقل أتيتَ[7]بالألِف والتّاء، فتقول من ذلك: (نَخْلٌ باسِقات) و (خَيْلٌ سابقات) .
فإنْ أتى[8]ما لا يعقل موصوفًا بالواو والنّون؛ فذلك[9] لِمُنَاسَبَةٍ، أو تنزيل منزلة من يعقِل، كقوله تعالى إخبارًا عن السّماء والأرض: {قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} [10]، فَنُزِّلا لوصفهما بالقول منزلة من يَعْقِل؛ ومثله [1] في أ: كونها. [2] في ب: هُنا. [3] ما بين المعقوفين ساقط من ب. [4] ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السّياق. [5] في ب: الجمع. [6] العاطفُ ساقطٌ من ب. [7] في ب: أثبت الألِف والتّاء. [8] في ب: جاء. [9] في أ: كقولك، وهو تحريف. [10] من الآية: 11 من سورة فصّلت.
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ جلد : 1 صفحه : 196