نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ جلد : 1 صفحه : 198
حُذِف هَاؤه[1]، فيجمع بالواو والنّون تعويضًا[2].
فإنْ جمعت اسمًا مقصورًا[3]فإنّك تفتح ما قبل علامة الجمع؛ ليدلّ على الألِف المحذوفة، كقوله تعالى: {وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ} [4]، وفي جمع المصطفى: {وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ المُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ} [5].
وكذلك ياء المنقوص تُحذف في هذا الجمع، كقولهم في الرّفع: (القاضون) ، وفي الجرّ والنّصب: (القاضين) ؛ [23/ب] وحذفها لامتناع دخول الضّمّة والكسرة على هذه[6] الياء.
وَنُوْنُهُ مَفْتُوحَةٌ إِذْ تُذْكَرُ ... وَالنُّونُ فِي كُلِّ مُثَنًّى تُكْسَرُ [1] يريد: لامه. [2] أشار الشّارح -رحمه الله - إلى بعض ما يلحق بجمع المذكّر السّالم، مثل أسماء جُموع كـ (عشرين) إلى (تسعين) ، وجموع تكسير كـ (أرضين) و (سنين) ؛ ويلحق بالجمع المذكّر- كذلك -: (أهلون) و (عالمون) و (عِلِّيُّون) و (أولو) .
يُنظر: توضيح المقاصد 1/95، وأوضح المسالك 1/37، وابن عقيل 1/64، 65، والأشمونيّ 1/82. [3] في ب: أسماء مقصورة. [4] من الآية: 139 من سورة آل عمران. [5] سورة ص، الآية: 47. [6] في ب: هذا.
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ جلد : 1 صفحه : 198