نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ جلد : 1 صفحه : 200
وَتَسْقُطُ النُّونَانِ فِي الإِضَافَهْ
نَحْوُ: رَأَيْتُ سَاكِنِي الرَّصَافَهْ1
سقُوطُها في الإضافة كسقوط التّنوين في المضاف؛ فتقول: (غُلاما زيد) و (مسلمو المدينة) [2].
وثبتت[3]هاتان النّونان مع الألِف واللاّم، ولم تثبتا[4]مع المضاف؟.
لأنّ الإضافة زيادةٌ أُلحِقَت بآخر الاسم [24/أ] كنون التّثنية، ونون الجمع؛ فاستثقل التَّوالي بين زيادتين؛ وليس كذلك الألِف واللاّم لِمَا بينهما من الافتراق[5].
1 ورد في متن الملحة 13، وشرح الملحة 108 بعد هذا البيت بيتٌ آخَر، وهو قولُه:
وَقَدْ لَقِيْتُ صَاحِبَيْ أَخِينَا ... فَاعْلَمْهُ فِي حَذْفِهَا يَقِينَا [2] في ب: مكّة. [3] في كلتا النّسختين: ثبات، وهو تحريف، والصّواب ما هو مثبَت. [4] في كلتا النّسختين: يثبتا، وهو تصحيف. [5] لأنّ النّون عوضٌ من الحركة والتّنوين، والتّنوين لا يثبت مع الإضافة؛ فكذلك ما هو بدلٌ منه.
يُنظر: كشف المشكِل 1/261، وشرح المفصّل 4/145.
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ جلد : 1 صفحه : 200