responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ    جلد : 1  صفحه : 219
وتكون زائدة[1]، ويشترط لذلك[2] أَنْ تكون بعدحرف نفي، كقوله تعالى: {مَالَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ شَفِيعٍ} [3]؛ أو بعد استفهام كقوله تعالى: {هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللهِ يَرْزُقُكُمْ} [4].
وتكون [زائدة] 5 في الموجب؛ وهو مذهب الأخفش6؛

[1] إذا كانت زائدة لها ثلاثة شروط:
1- أن يسبقها نفيٌ أو شبهه؛ وهو النّهي والاستفهام.
2- أن يكون مجرورها نكرة.
3- أن يكون إمّا فاعلاً، أو مفعولاً، أو مبتدأ.
وذهب الكوفيّون والأخفش إلى عدم اشتراط النّفي أو شبهه، وجعلوها زائدة في نحو قولهم: (قد كان من مطر) . وذهب الأخفش أيضاً إلى عدم اشتراط أن يكون مجرورها نكرة.
ينظر: معاني القرآن للأخفش 1/272، وشرح التسهيل 3/138، وأوضح المسالك 2/130، وشفاء العليل 2/657، والأشمونيّ 2/212، والصّبّان 2/211.
[2] في أ: ذلك.
[3] من الآية: 4 من سورة السّجدة.
[4] من الآية: 3 من سورة فاطر.
(زائدة) ساقطة من ب.
6 هو: سعيد بن مسعدة، أبو الحسن، الأخفش الأوسط: من أكابر النّحويّين البصريّين؛ كان من أعلم النّاس بالكلام، وأحذقهم بالجدل، قرأ النّحو على سيبويه، وقرأ عليه الكتاب أبو عمر الجرميّ والمازنيّ، وروى عنه أبو حاتم السّجستانيّ؛ ومن مصنّفاته: معاني القرآن، والعروض، والقوافي؛ توفّي سنة (215هـ) .
يُنظر: أخبار النّحويّين البصريّين 66، وطبقات النّحويّين واللّغويّين 72، ونزهة الألبّاء 107، وإنباه الرّواة 2/36 - 43، وإشارة التّعيين 131، والبلغة 104.
ورأي الأخفش موجود في معاني القرآن 1/272.
وقال ابن مالك في شرح التّسهيل 3/138: "وبقوله: أقول؛ لثبوت السّماع بذلك نظمًا ونثرًا؛ فمن النّثر قوله تعالى: {وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَأِ المُرْسَلِينَ} [الأنعام: 34] ... ومن النّظم المتضمّن زيادة (مِنْ) في الإيجاب قولُ عمر بن أبي ربيعة:
وَيَنْمِي لَهَا حُبُّهَا عِنْدَنَا ... فَمَا قَالَ مِنْ كَاشِحٍ لَمْ يَضُرّْ
أراد: فما قال كاشحٌ لم يضر".
ويُنظر: مقدّمة في النّحو 63، وشرح المفصّل 8/10، 137، وشرح الكافية الشّافية 2/798، وشفاء العليل 2/657، والأشمونيّ 2/212.
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست