responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ    جلد : 1  صفحه : 226
وقد تأتي بمعنى (مَعَ) ، كقول الشّاعر:
إِذَا أُمُّ سِرْدَاحٍ غَدَتْ فِي ظَعَائِنٍ[1] ... جَوَالِسَ نَجْدًا فَاضَتِ العَيْنُ تَدْمَعُ2
وقد تكون مكان (بعد) ، كقوله تعالى: {وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ} [3] [أي: بعد عامين] [4].
وقد تقع موقع (مِنْ) ، كقول امرئ القيس:
وَهَلْ يَعِمَنْ[5] مَنْ كَانَ أَقْرَبَ عَهْدِهِ ... ثَلاَثُونَ[6] شَهْرًا فِي[7] ثَلاَثَةِ أَحْوَالِ8

[1] في كلتا النسختين: ضعائن، والصواب ما هو مثبت.
2 هذا بيتٌ من الطّويل، وهو لدرَّاج بن زُرْعَة الضّبابيّ، وقيل: لبعض أُمراء مكّة.
(أم سرداح) : امرأة. و (السِّرْداح) : القويّ الشّديد التّامّ من الرّجال. و (الظّعائن) : جمع ظعينة وهي: المرأة في الهودَج. و (جوالس نجدًا) : يقال: جَلَسَ فُلانٌ: إذا أتى نَجْدًا، ويُقال لنجدٍ: الجَلْسُ.
والشّاهد فيه: (في ظعائن) يريد: مع ظعائن، فجاءت (في) بمعنى (مع) .
يُنظر هذا البيت في: ديوان الهذليّين 3/46، والوحشيّات 31، والمقتضب 2/178، والأزهيّة 269، وأمالي ابن الشّجريّ 2/607، واللّسان (سرح) 2/482.
[3] من الآية: 14 من سورة لقمان.
[4] ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب.
[5] في ب: ينعمن، وهو تصحيف.
[6] في الدّيوان وجميع المصادر: (ثلاثين) على أنه خبرٌ لـ (كان) ، وعند الشّارح على أنّها اسمٌ لـ (كان) .
[7] في أ: أو.
8 هذا بيتٌ من الطّويل.
والمعنى: كيف ينعم من كان أقرب عهده بالرّفاهيّة ثلاثين شهرًا من ثلاثة أحوال.
والشّاهد فيه: (في ثلاثة أحوال) حيث جاءت (في) بمعنى (مِنْ) .
يُنظر هذا البيت في: الخصائص 2/313، ورصف المباني 453، والجنى الدّاني 252، والمغني 225، والهمع 4/193، والخزانة 1/62، والدّيوان 27.
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست