نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ جلد : 1 صفحه : 511
بعد [أَفْعَل] [1] بالمفعوليّة؛ [وهو في] [2] الحقيقة فاعل الفعل المتعجّب منه[3]، لكن دخلت عليه همزة النّقل، فصار الفاعل مفعولاً بعد إسناد الفعل إلى غيره.
ولا يجوز حذف المتعجّب منه لغير دليل؛ لأنّك لو[4]قلت: (ما أحسن! وما أجمل!) لم يكن كلامًا[5].
وأمّا نحو: (أفعل [به] [6]) فلا يُحذف منه المتعجّب منه[7] إلاّ إذا دَلَّ على المتعجّب [81/أ] منه دليل؛ وكان المعنى واضحًا عند الحذف[8]؛ ومنه قولُ عليّ [بن أبي طالب] [9] - رضي الله عنه - 10: [1] ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السّياق؛ وهي من ابن النّاظم 459. [2] ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب. [3] قال ابن النّاظم في شرحه على الألفيّة 459: "والمراد بالمتعجّب منه: المفعول في (ما أفعله!) والمجرور في (أفعل به) ؛ وفيه تَجَوّز؛ لأنّ المتعجّب منه هو فعله لا نفسه، إلاّ أنه حذف منه المضاف، وأُقيم المضاف إليه مقامه للدّلالة عليه". [4] في أ: إذا. [5] هذا في: (ما أفعله!) لعرائه إذْ ذاك عن الفائدة؛ لأنّ معناه أنّ شيئًا صيّر الحسن واقعًا على مجهول؛ وهذا ما لا ينكر وُجوده، ولا يُفيد التّحدّث به.
يُنظر: ابن النّاظم 459، والتّصريح 2/90. [6] ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ. [7] لأنّه الفاعل. يُنظر: ابن النّاظم 459، والتّصريح 2/90. [8] في ب: عند الحذف جاز حذفه. [9] ما بين المعقوفين ساقط من ب.
10 في أ: كرّم الله وجهه.
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ جلد : 1 صفحه : 511