نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ جلد : 1 صفحه : 524
ويختصّ فعلُ التّعجُّب بزيادة (كان) معه دون غيرها من الأفعال، نحو: (ما كان أحسن زيدًا) ؛ وزيدت [لتدلّ] [1]على أنَّ المعنى المتعجّب منه [83/أ] كان فيما مضى؛ واختصّت[2] بعد ذلك بالعوض ممّا
منع منه فعل التّعجّب من التّصرّف؛ واختصّت[3] (كان) بذلك؛ لأنّها أمّ الأفعال؛ فلا ينفكّ[4] [فعل] [5] من معناها غالبًا.
والتّعجّب الّذي يأتي بلفظ[6] الأمر وليس بأمرٍ؛ لأنَّ معنى[7] قولك: (أحسن بزيد) [صار زيد] [8] ذا حسن؛ فإذا كان فِعلاً في اللّفظ وَجَب أن يكون له فاعل؛ وفي الفاعل قولان؛ أصحّهما أنَّ الجارّ والمجرور في موضع الفاعل بمنزلة (كفى بزيدٍ) [9]. [1] ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ. [2] في ب: واختصت؛ وفي شرح الجمل: وصارت بذلك كالعوض. [3] في ب: أو خصّت. [4] في أ: فلا تنفكّ، وهو تصحيف. [5] ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السياق؛ وهي من شرح الجمل. [6] في أ: بمعنى. [7] في ب: من، وهو تحريف. [8] ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب. [9] وهو مذهب جمهور البصريّين.
يُنظر: الأصول 1/101، وشرح المفصّل 7/148، وشرح الجمل 1/588، وشرح الكافية الشّافية 2/1078.
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ جلد : 1 صفحه : 524