responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدارس النحوية نویسنده : شوقي ضيف    جلد : 1  صفحه : 342
وأجمع النحاة أن مضافا إليه محذوف في مثل: "قطع الله يَدَ ورجلَ من قالها", واختلفوا من أي الكلمتين حُذف من يد أو رجل، واختار رأي سيبويه القائل بأن المضاف إليه المحذوف مع رجل لا يد[1]. وكان يقول: لا يثنى "بعض" ولا يجمع حملا على "كل" لأنه نقيض، وحكم النقيض أن يجري على نقيضه[2]. وكان يختار مذهب سيبويه في أن عسى في مثل "عساي وعساك" خرجت عن بابها وعملت عمل لعل[3]. وكان يقول: لا يضاف من ظروف المكان سوى حيث[4]. وكان الجمهور يذهب إلى أن الحرف معناه في غيره, وذهب إلى أنه يدل على معنى في نفسه[5]. وكان يرى رأي ابن عصفور في العطف على محل الجملة في التعليق بالنصب, مستدلين بقول كثير:
وما كنت أدري قبل عزة ما البكا ... ولا موجعات القلب حتى تولت
بعطف كلمة موجعات على جملة "ما البكا"[6]. وكان يقول: إنما كُسرت النون في المثنى لسكونها وسكون الألف قبلها[7]! وله تعليلات مختلفة ساق منها السيوطي أطرافا[8]. وكان يذهب مع أستاذه ابن مالك إلى جواز مجيء المبتدأ مؤخرا نكرة مع جملة سابقة له مثل: "قصدك غلامه رجلٌ"[9] والأولى أن تكون رجل فاعلا مؤخرا. ونص على أن "لو ما" مثل لولا تماما يحذف بعدها الخبر ويذكر الجواب مثل: "لوما محمدٌ ما جئت"[10].
وربما كان أنبه تلاميذ أبي حيان, ابن[11] أم قاسم الحسن بن قاسم المتوفى سنة 749 للهجرة, وأم قاسم جدته لأبيه, نُسب إليها. وله شرح على المفصل للزمخشري وثانٍ على التسهيل وثالث على الألفية لابن مالك. وتحتفظ كتب النحو له بآراء مختلفة، من ذلك أنه كان يرى أن المحذوف في "إنا وأنا ولكنا" النون

[1] الأشباه والنظائر 1/ 42.
[2] الأشباه والنظائر 1/ 196.
[3] نفس المصدر 1/ 229.
[4] الأشباه والنظائر 2/ 88.
[5] الهمع 1/ 4, والأشباه والنظائر 3/ 2.
[6] المغني ص467.
[7] الأشباه والنظائر 1/ 196.
[8] انظر الأشباه والنظائر 1/ 242، 1/ 262، 1/ 270، 2/ 88.
[9] الهمع 1/ 101.
[10] الهمع 1/ 105.
[11] انظره في البغية ص226.
نام کتاب : المدارس النحوية نویسنده : شوقي ضيف    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست