responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقتضب نویسنده : المبرد، محمد بن يزيد    جلد : 1  صفحه : 83
فَصَارَت اِسَلْ / فَسَقَطت أَلف الْوَصْل لتحرّك السِّين قَالَ الله عزَّ وجلَّ {سل بني إِسْرَائِيل} وَمن ذَلِك مَا كَانَت الياءُ وَالْوَاو فِيهِ عينا نَحْو قَالَ وَبَاعَ لأَنَّك تَقول يقُول ويبيِع فتحوّل حَرَكَة الْعين على الفاءِ فإِذا أَمرت قلت قُلْ وبعْ لأَنَّهما متحرّكان وَلَو كَانَتَا على الأَصل لَقلت قَوَلَ وبَيَعَ على مِثَال قتلَ وضَربَ يَقْوُل ويَبْيع على مِثَال يقتل وَيضْرب ولقلت أُقْوُلْ كَمَا تَقول اُقْتُلْ وَقلت اِبْيعْ كَمَا تَقول اِضْربْ لسكون الْحَرْف وَمن ذَلِك مَا كَانَت فاؤه واوا وَوَقع مضارعه على يَفْعِل لأَنَّك تحذف الْوَاو الَّتِي هِيَ فاءٌ فتستأْنف الْعين متحركة فَتَقول عِدْ وزِنْ لأَنَّهما من وعَد وَوزن يَعِدُ ويزَنُ ففاؤهما وَاو تذْهب فِي يَفْعِل وإِنَّما الأَمر من الْفِعْل الْمُسْتَقْبل لأَنَّك إِنَّما تأْمره بِمَا لم يَقع وكلّ مَا جاءَك من ذَا فعلى هَذَا فَقِسْ إِن شاءَ الله وَمن أَلفات الْوَصْل الأَلف الَّتِي تلْحق مَعَ اللَّام للتعريف / وَزعم الْخَلِيل أَنَّها كلمة بِمَنْزِلَة قَدْ تنفصل بِنَفسِهَا وأَنَّها فِي الأَسماءِ بِمَنْزِلَة سَوف فِي الأَفعال لأَنَّك إِذا قلت جاءَني رجل فقد ذكرت منكورا فإِذا أَدخلت الأَلف وَاللَّام صَار معرفَة معهودا وإِذا قلت زيد يأْكل فأَنت مُبْهم على السَّامع لَا يدْرِي أَهو فِي حَال أَكْلِ أَم يُوقع ذَلِك فِيمَا يسْتَقْبل فإِذا قلت سيأْكل أَو سَوف يأْكل فقد أَبنت أَنَّه لما يسْتَقْبل

نام کتاب : المقتضب نویسنده : المبرد، محمد بن يزيد    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست