responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقتضب نویسنده : المبرد، محمد بن يزيد    جلد : 1  صفحه : 89
وَذَلِكَ قَوْلك وعدته عِدَةً ووزنته زِنَةً وَكَانَ الأَصل وِعْدَة ووِزْنَة / ولكنَّك أَلقيت حَرَكَة الْوَاو على الْعين لأَنَّ الْعين كَانَت سَاكِنة وَلَا يُبتدأُ بِحرف سَاكن والهاءُ لَازِمَة لهَذَا الْمصدر لأَنَّها عِوَض ممّا حذف أَلا ترى أَنَّك تَقول أَكرمته إِكراما وأَحسنت إِحسانا فإِن اعتلَّ الْمصدر لحقته الهاءُ عِوَضا لما ذهب مِنْهُ وَذَلِكَ قَوْلك أَردت إِرادةً وأَقمت إِقامةً وَلَو صحّ لَقلت فِيهِ أَقْوَمْن إِقْوَاما وَلم تحتج إِلى الهاءِ وَكَذَلِكَ عِدة وزِنة وَلَو بنيت اسْما على (فِعْلَة) غيرَ مصدر لم تحذف مِنْهُ شَيْئا نَحْو قَوْلك وِجْهة لأَنَّه لَا يَقع فِيهِ فعَل يَفْعل وإِن كَانَ فِي معنى المصادر وإِنَّما اعتلّ الْمصدر للكسرة واعتلال فِعْله فإِن انْفَرد بِهِ أَحدهما لم يَعْتَلِل أَلا ترى أَنَّك تَقول وعدته وَعْدا وَمثل ذَلِك خِوان لم تنْقَلب واوه يَاء لأَنَّه لَيْسَ بمصدر وَكَذَلِكَ الجِوار لَا يعتلّ أَنَّه مصدر جَاوَرت فيصحّ كَمَا صحّ فِعْله وَتقول قُمْت قيَاما فيعتلّ الْمصدر لاعتلال فعله والكسرة / الَّتِي فِيهِ وَلَو قلت قلت قَوْلا لصحّ الْمصدر لأَنَّه لَا علَّةَ فِيهِ وَهُوَ بِمَنْزِلَة (وَعْدا) من وعدت فإِن كَانَ الْفِعْل على (فَعِلَ) كَانَ مضارعه صَحِيحا إِذا كَانَ على (يَفْعَل) وَذَلِكَ قَوْلك وجِل يَوْجَل ووحِل يَوْحَل ووَجِعَ الرجل يَوْجَع لأَنَّ الْوَاو لم تقع بَين ياءٍ وكسرة

نام کتاب : المقتضب نویسنده : المبرد، محمد بن يزيد    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست