نام کتاب : الموجز في قواعد اللغة العربية نویسنده : الأفغاني، سعيد جلد : 1 صفحه : 110
2- العلم
اسم موضع لمعيَّن من غير احتياج إلى قرينة1 مثل؛ خالد، دعد، دمشق، الجاحظ، أَبو بكر، أَم حبيبة. والأَعلام منها المفرد "ذو الكلمة الواحدة" ومنها المركب وإِليك أنواعه:
المركب الإضافي مثل: عبد الله وأَبي بكر وزين العابدين.
والمركب المزجي وهو ما تأَلف من كلمتين مندمجتين مثل "حضْرَ موتَ وبعلَبك وبختَنُصَّرَ ومعد يكربَ وقالي قلا" فجزؤه الأَول يبنى على الفتح إلا إذا كان ياءً فيسكن، وجزؤه الثاني يعرب حسب العوامل ممنوعاً من الصرف. وما كان جزؤه الثاني كلمة "ويهِ" بني على الكسر وقدرت عليه العلامات الثلاث.
والمركب الإسنادي ما كان جملة في الأَصل مثل تأَبط شراً "الشاعر المعروف"، وبرَق نحرُه، وجادَ الحقُ، وشاب قرناها "اسم امرأَة"، فيبقى على حركته التي كان عليها قبل أَن ينقل إلى العلمية
1- أما بقية المعارف فتدل على معيّن مع قرينة لابدّ منها، فالاسم الموصول يدل على معين بوساطة جملة تسمى صلة الموصول، و"الأمير" دلت على معين بوساطة "ال"، و"هذا" يدل معيّن بوساطة الإشارة وهكذا.
نام کتاب : الموجز في قواعد اللغة العربية نویسنده : الأفغاني، سعيد جلد : 1 صفحه : 110