نام کتاب : الموجز في قواعد اللغة العربية نویسنده : الأفغاني، سعيد جلد : 1 صفحه : 138
وقلَّ أَن تلحق المصنوعات، فمما ورد من ذلك: لبِن ولبِنة، سفين وسفينة، جرّ وجرّة، آجُرّ وآجُرّة.
جـ- الغرض الثالث للتاء إفادتها المبالغة حين تلحق الصفات:
مثل: أَنت راوٍ ولكن أَخاك راوية، الطفل نابغ وأَخوه نابغة، كذلك: داهية وباقعة.
د- الغرض الرابع توكيد المبالغة:
وذلك حين تدخل على أَوزان المبالغة تقول هذا علاّم فهّام وذلك علاّمة فهامة.
هـ - الغرض الخامس مجيئها بدلاً من ياء النسب أو ياء التكسير:
فالأَول مثل: دماشقة "نسبة إلى دمشق" فهي كقولنا: دمشقيون.
والثاني مثل: جحاجحة في جمع "جَحْجاح بمعنى السيد" بدل قولنا: جحاجيح، وزنادقة في جمع "زنديق"، وتقابل: زناديق.
و الغرض السادس مجيئها للتعويض عن حرف محذوف:
إما عوضاً عن فاء الكلمة مثل: عدة "أصلها وعْد".
وإما عوضاً عن عين الكلمة مثل: إقامة "أَصلها إِقْوام".
وإِما عوضاً عن لام الكلمة مثل: لغة "أَصلها لُغَو".
وإِما بدلاً من ياء المصدر في الناقص من وزن "فَعَّل تفعيلاً" مثل: زكَّى تزكية "أَصلها: تزكيياً".
2- العلامة الثانية من علاما التأْنيث: الأَلف المقصورة. إذا دلت الصفة المشبهة على خلو أَو امتلاء كانت على وزن "فعلان"
نام کتاب : الموجز في قواعد اللغة العربية نویسنده : الأفغاني، سعيد جلد : 1 صفحه : 138