نام کتاب : الموجز في قواعد اللغة العربية نویسنده : الأفغاني، سعيد جلد : 1 صفحه : 189
والثلاثي المزيد بحرفين من وزن "تفاعل" مصدره دائماً على "تفاعُلٍ" مثل: تمارض تمارُضاً.
والثلاثي المزيد بحرفين من وزن "افْعَلَّ" مصدره دائماً على "افعلال" مثل: اصفرَّ اصفراراً.
4- السداسي مصادره كلها قياسية أيضاً:
فإِن كان رباعياً مزيداً بحرفين فمصدر "افْعلَلَّ" دائماً على "افْعِلاَّل" مثل: اقشعرَّ اقشعراراً ومصدر "افعنْلَلَ" دائماً على "افْعِنْلالٍ" مثل: احرنْجم احرنجاماً1.
وإن كان ثلاثياً مزيداً بثلاثة أَحرف فمصدر "استفْعل" دائماً على "استفعال" مثل: استفهم استفهاماً.
ومصدر "افْعالَّ" دائماً على "افعيعال" مثل: اصفار2 اصفيراراً.
ومصدر "افْعوعل" دائماً على "افعيعال" مثل: اعشوشب اعشيشاباً.
ومصدر "افْعوَّل" دائماً على "افعِوَال" مثل: اجلوّذ اجْلِواذاً3.
وفي جميع هذه الأوزان الخماسية والسداسية كسر الحرف الثالث من الفعل وزيدت ألف قبل الآخر، إلا المبدوء بتاء زائدة فمصدره على وزن ماضيه بضم ما قبل آخره: تقاتلوا تقاتُلاً، تدحرج تدحرجاً.
1- احرنجمت الإبل: اجتمعت
2- اصفر: صار أصفر دفعة واحدة, أما " اصفار" فصار أصفر بالتدريج.
3- اجلوذ البعير أسرع
نام کتاب : الموجز في قواعد اللغة العربية نویسنده : الأفغاني، سعيد جلد : 1 صفحه : 189