responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموجز في قواعد اللغة العربية نویسنده : الأفغاني، سعيد    جلد : 1  صفحه : 354
أخلاقُه" فيكون نعتاً سببياً، لأَن الحسن ليس صفة للمتبوع وهو الرجل، وإنما صفة لما يرتبطُ به وهو الأخلاق. وهو يتبع ما قبله في الإعراب وفي التعريف والتنكير فقط.
أما في التذكير والتأْنيث فيراعي ما بعده، ويبقى مفرداً دائماً، مثل مررت بنجارٍ حسنةٍ معاملتُه، وبشعراءَ رنانةٍ قصائدُهم، وبمعلمتين حسنٍ بيانُهما.
ونلاحظ أن في النعت الحقيقي ضميراً مستتراً يعود على المنعوت، أما النعت السببي فلابدَّ من ضمير ظاهر في معموله يعود على المنعوت فالضمير في "قصائدهم" مثلاً يعود على المنعوت وهو "شعراء".
ويجوز أن ينعت جمع غير العاقل بمفرد مؤنث مثل: زارني بعد أيام معدودةٍ "أَو أَيامٍ معدودات" ليس حول دمشق جبال شاهقة "أَو جبال شاهقات".
شروط النعت: يكون النعت اسماً أَو جملة أَو شبه جملة:
أ- فأما الاسم فيجب أن يكون مشتقاً كاسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة واسم التفضيل.
فإن كان اسماً جامداً فلابد أن يكون مؤولاً بمشتق، وحينئذ يكون أَحد عشرةِ أشياءَ.
1-المصدر: قد يوصف بالمصدر عند إرادة المبالغة فنقول: 0هذا رجلُ عادلُ، وأنت شاهد ثقةُ"، وهو أبلغ من قولنا "هذا الرجل عادل" لأننا ندعي أن العدل المطلق هو هذا الرجل. ويلازم المصدر حالة واحدة في التذكير والتأنيث والإفراد والتثنية

نام کتاب : الموجز في قواعد اللغة العربية نویسنده : الأفغاني، سعيد    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست