نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد جلد : 1 صفحه : 222
ويمكن أن يكون الوصف خبرا مقدما، والاسم المرفوع بعده مبتدأ مؤخر، فالخبر في المثالين هو الوصف المقدم "صديق، بغيض" والاسم المرفوع هو المبتدأ المؤخر، وهو في المثالين "البخيل، الكريم".
الصورة الثانية: التطابق في غير الإفراد
ما أصدقاءُ البخلاءُ لأنفسهم أو للناس.
ما بغيضان الكريمان لأنفسهما أو للناس.
في هذه الصورة يتعين أن يكون الوصف خبرا مقدّما والاسم المرفوع مبتدأ مؤخر، ولا يكون الوصف من المبتدأ الذي له مرفوع يغني عن الخبر إذ يكون حينئذٍ فاعلا به، والوصف عاملا له، وعامل الفاعل لا يثنى ولا يجمع في اللغة الفصحى، ومن أجل ذلك يتعيين هنا أن يكون الوصف خبرا مقدما وهو في المثالين
"أصدقاء، بغيضان" والاسم المرفوع مبتدأ مؤخر، وهو في المثالين "البخلاء، الكريمان".
الصورة الثالثة: عدم التطابق
ما صديقٌ البخلاءُ لأنفسهم أو للناس. "صحيح لغويًّا.
ما بغيضٌ الكرماءُ لأنفسهم أو للناس."صحيح لغويًّا.
ما أصدقاءُ الكريمُ لنفسه أو للناس. "خطأ لغويًّا".
ما بغيضان البخيلُ لنفسه أو للناس. "خطأ لغويًّا".
الذي جاء في اللغة الفصحى في عدم التطابق أن يكون الوصف مفردا والمرفوع بعده مثنى أو جمعا، وحينئذٍ يتعين أن يكون الوصف مبتدأ، والمرفوع بعده أغنى عن الخبر، وعلى ذلك فإن الوصفين "صديق، بغيض" في
نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد جلد : 1 صفحه : 222