نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد جلد : 1 صفحه : 232
[2]- في النعت المقطوع: كقولنا: "إن من شعراءِ العصر الحديث حافظًا شاعرُ النيل" وسيأتي تفصيله في موضعه أيضًا.
3- ما حكى أبو على الفارسي -رحمه الله- من قول العرب: "في ذمَّتي لأفعَلَنَّ كذا" وتقديره "في ذمَّتِي يَمِينٌ".
4- ما جاء في لسان العرب من الشواهد التالية نثرا وشعرا:
- قول القرآن: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} [1].
- قول منذر بن درهم الكلبي:
وأحدثُ عهدي من أميمةَ نظرةٌ ... على جانبِ العلياءِ إذْ أنا واقفُ
فقالتْ حنانٌ ما أتى بك ههنا ... أذو نسبٍ أم أنت بالحيِّ عارفُ
فقلتُ أنا ذو حاجةٍ ومسلّمٌ ... فَضُمَّ علينا المأزِقُ المتضايفُ2 [1] من الآية 141 من سورة يوسف. [2] أحدث عهدي: بمعنى آخر عهدي، حنان: العطف والشفقة، ضم علينا المأزق المتضايف "ضم" ضاق، "المأزق" المكان الضيق، "المتضايف" المحاط بالحزن والهم، فمعنى العبارة: ضاق علينا المكان المحاط بالهم والأحزان.
يقول: آخر عهدي "بأميمة" أنني ألقيت عليها نظرة، وتحادثنا، قالت: إنني أشفق عليك! لم تقف هنا؟! ألك نسب في حَيِّنَا، أم أنت من رواده العارفين به؟! قلت: إن لي هنا حاجة هي أنت، وقد أتيت للتحية، ثم لم نكثر الحديث فقد ضاق بنا المكان المحاط بالعيون والأحزان.
الشاهد: في "حنان" فإنه خبر لمبتدأ محذوف، وتقدير الكلام "شعوري حنان".
نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد جلد : 1 صفحه : 232