responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد    جلد : 1  صفحه : 264
[1]- أن يتقدم الاسم ويتأخر الخبر، بأن تأتي الجملة بعدها على الترتيب الأصلي -كما هو واضح في الأمثلة السابقة- فإن تقدم الخبر على المبتدأ بعدها أهملت "ما" وأفادت النفي فقط، ومن تقديم الخبر معها ما مر من قول العرب: "ما مسيءٌ من أعْتَبَ" وقول الشاعر:
وما خُذَّلٌ قَوْمِي فأخضعَ للعِدا ... ولكن إذا أدعوهُمُ فَهُمُ هُمُ1
2- ألا يقترن الاسم بالحرف "إنْ: الزائدة" فإن جاء هذا الحرف مع الاسم أهملت "ما" وكانت حرف نفي فقط، والجملة بعدها مبتدأ وخبر مرفوعان، كقول الشاعر:
بني غُدَانَةَ ما إنْ أنتم ذَهَبُ ... ولا صَرِيفٌ ولكن أنتم الخَزَفُ2
3- ألا يقترن الخبر بالحرف "إلا" فإن اقترن به أهملت أيضًا، ورفع المبتدأ والخبر، ومن ذلك قول القرآن: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ} [3].
هذا، وهناك غير هذه الشروط -مما ذكره النحاة- فأوصلها بعضهم إلى

[1] الشاهد: في "ما خذل قومي" حيث تقدم الخبر على الاسم، ولذلك عادت الجملة إلى باب المبتدأ والخبر، وأفادت "ما" النفي فقط.
2 الصريف: الفضة الخالصة.
الشاهد: في "ما إن أنتم ذهب" حيث اقترن الاسم "بإن" الزائدة، ولذلك أهملت "ما" وعادت الجملة إلى باب المبتدأ والخبر.
[3] من الآية 144 من سورة آل عمران.
نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست