responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد    جلد : 1  صفحه : 295
هذا الكلام السابق هو الأصل في تخفيف "أن" وقد خرج عن هذا الأصل بعض الشواهد أشهرها:
لقد علم الضيفُ والمُرْمِلُون ... إذا اغبَرَّ أفْقٌ وهبّت شمَالا
بأنْك ربيعٌ وغيثٌ مريعٌ ... وأنْك هناك تكون الثّمالا1
ففي البيت الثاني جاء الاسم ضميرًا مذكورا في "أنك" وكان الخبر مفردًا لا جملة، وهو "ربيع"، وقد وصف ابن هشام هذا النص وأشباهه بأنها خارجة عن الأصل، ووسمها أحيانا بأنها ضرورة شعرية، وأحيانا أخرى بأنها نادرة الاستعمال.
الحرف: كأنْ
يوم مات عمر، خيّم الصمتُ على الناس كأنْ الحياةُ متوقِّفَةٌ.
ثم انفجر الناس بالبكاء كأنْ لم يمتْ أحدٌ قبله.
جاء في شذور الذهب: وإذا كان الحرف المخفف "كأنْ" فيغلب لها ما وجب "لأن" ا. هـ.

1 المرملون: المعدمون: "الذين لا يجدون الطعام"،الشمال: بفتح الشين وكسرها: نوع من الرياح، غيث مريع: مطر مخصب ينبت بعده الزرع، الثمالا: الغياث.
تقول: لقد كنت في وقت الشدة والعوز تكرم الضيوف وتطعم المعدمين كأنك الربيع والمطر المفيد خيرا وعطاء.
الشاهد: في "أنك ربيع" حيث جاء اسم "أنْ" المخففة مذكورا، وكان حقه أن يحذف، وجاء خبرها مفردا، وكان حقه أن يكون جملة.
نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست