نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد جلد : 1 صفحه : 380
فإن كان طلب الفعلِ للتوجيه فهي "للأمر" كخطاب الله لأهل الغنى: {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ} .
وإن كان طلب الفعل للاستعطاف فهي "للدعاء" كخطاب أهل النار لخازن النار: {لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ} .
وكذلك إن كان طلب الترك بالحرف "لا" للتوجيه، فهي "للنهي" مثل "لا تنسَ حقَّك على نفسك، ولا تُهملْ حقَّ اللهِ عليك" ومن ذلك قول الرسول لأبي بكر: {لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} [1] وإن كان طلب الترك للاستعطاف فهي "للدعاء" مثل: {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [2].
ما يجزم فعلين:
إن تراقبْ ضميرَك تُتْقنْ عملك.
{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً} .
هي الأدوات التي تدخل جملة تفيد تعليق أمر على آخر بواسطة هذه الأدوات، وتسمى هذه الجملة "جملة شرطية" وتتكون من:
أ- أدوات الشرط: الإحدى عشرة الجازمة
ب- جملة الشرط: وتحتوي على الفعل المضارع المجزوم، ويسمى "فعل الشرط".
ج- جملة جواب الشرط: وتحتوي على الفعل المضارع المجزوم ويسمى "فعل جواب الشرط".
هذه الأدوات الإحدى عشرة تنقسم من حيث نوع الكلمة العربية إلى قسمين رئيسين: [1] من الآية 40 من سورة التوبة. [2] الآية الأخيرة من سورة البقرة.
نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد جلد : 1 صفحه : 380