نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد جلد : 1 صفحه : 40
الصنف الأول: ما يمنع من الصرف لصفة واحدة.
ورد ذلك في اللغة في نوعين من الأسماء:
1- صيغة منتهى الجموع
لاحظ الأمثلة:
- مدائن، منائر، ستائر، قواعد، معالم، مساجد، نوادر، دعائم، كتائب، خنادق، بنادق، صواعق، مراوح.
- مصابيح، عصافير، أغاريد، أهازيج، تماثيل، أقاصيص، أكاذيب، مزاريق، مفاتيح.
يقصد بهذا الجمع علميا: كل جمع بعد الألف الدالة على الجمع فيه حرفان أو ثلاثة أحرف أوسطهما ساكن، والأول مثل "بنادق" والثاني مثل "عصافير" وإنما سمي هذا الجمع بهذه التسمية لسببين:
أولهما: أنه لا يمكن جمعه بعد ذلك، بخلاف "رجال" مثلا فإنه يمكن جمعه فيقال "رجالات" فهذا النوع من الجموع نهاية الجمع ولا جمع بعده.
وثانيهما: أنه جمع يأتي على صورة لا يمكن أن تتحقق في المفردات فلا يمكن أن نجد في المفردات كلمات مماثلة في وزنها للكلمات التي تأتي في هذا الجمع، فكأنما هو غاية الجموع؛ لتفرده بأوزانه الخاصة التي لا يشاركه المفرد فيها.
2- ألف التأنيث مقصورة وممدودة.
لاحظ الأمثلة:
- سلوى، ليلى، لُبْنى، سُعدى، ذِكْرى، بَرَدَى، قَتْلَى، جَرْحى، دعْوى، حرَّى.
نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد جلد : 1 صفحه : 40