نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد جلد : 1 صفحه : 405
[2]- أن يكون الفاعل مؤنثًا مجازيًّا مطلقا، تقول: "أقلعت الطائرةُ من المطار" أو "أقلعَ الطائرةُ من المطار" وتقول: "أورقت الشجرةُ في الربيع" أو "أورقَ الشجرةُ في الربيع" قال القرآن: {قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ} [1] وقال: {قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ} [2].
3- أن يكون الفاعل جمع تكسير -باتفاق النحاة- تقول: "سَتَنْقَشِعُ السُّحُبُ عن حياتنا وتصفو الأيَّامُ" ولك أن تقول: "سينقشع السحبُ عن حياتنا وتصفو الأيام" ولك أن تقول: "سينقشع السحبُ عن حياتنا ويصفو الأيامُ" قال القرآن: {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا} وقال: {وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ} .
ومثل هذا الجمع في جواز التأنيث وتركه اسم الجمع -ما لا واحد له- مثل "قوم، رهط، نسوة" واسم الجنس الجمعي، ما يفرق بينه وبين واحده بالتاء أو ياء النسب، مثل: "شَجَر، جُنْد، رُوم".
أما جمع المؤنث السالم فإن العامل -على الرأي المشهور- يؤنث معه مثل: "في حروب الإسلام تحمَّلَت المجاهداتُ نصيبهنَّ مع المجاهدين".
أما جمع المذكر السالم، فإن العامل -على الرأي المشهور أيضا- يجب تذكيره، كقولك: "في عَهْدِ أبي بكر تمسك المسلمون بعقيدتهم، وقاتلوا دفاعا عنها، فثابَ المرتدُّون إلى الحق بعد الضلال".
هذا هو الأصل في هذه المسألة، يلخصه ما يأتي:
أ- جمع التكسير: يصح في العامل معه التذكير والتأنيث [1] من الآية 57 من سورة يونس. [2] من الآية 73 من سورة الأعراف.
نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد جلد : 1 صفحه : 405