نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد جلد : 1 صفحه : 438
- مما استوفى الشروط النصوص التالية:
قول القرآن: {سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّاماً آمِنِينَ} [1].
قول القرآن: {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً} [2].
قول القرآن: {وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً} [3].
- ومما تخلفت فيه بعض الصفات، فلا ينصب على الظرفية، بل له إعراب آخر ما يلي:
قول الشاعر:
ما مَضَى فَاتَ والمؤَمَّلُ غَيْبٌ ... ولك السّاعَةُ التي أنت فيها4
"فضلة".
قول القرآن: {إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً} 5. "ليس بمعني: في".
قول القرآن: {اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ} 6. "ليس بمعني: في".
ما ينصب على الظرفية من أسماء الزمان والمكان:
أولا: أسماء الزمان: [1] من الآية 18 سورة سبأ. [2] من الآية 46 سورة غافر. [3] الآية 42 سورة الأحزاب.
4 هذا من أبيات التفاؤل السائرة على الألسنة؛ إذ مضمونه: عش الحاضر ولا شأن لك بالماضي أو الآتي.
وفيه دليل: على أن اسم الزمان إذا لم يكن فضلة لا يكون ظرفا، بل يعرب كأي اسم آخر، فقد جاء في البيت في "لك الساعة" وهو في الجملة مبتدأ خبره الجار والمجرور.
5- الآية 10 سورة الإنسان.
6- من الآية 124 سورة الأنعام.
نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد جلد : 1 صفحه : 438