نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد جلد : 1 صفحه : 445
د- أن يكون مشاركا لهذا الحدث السابق في الزمان، إذ يحدثان في وقت واحد.
هـ- أن يكون مشاركا لهذا الحدث السابق في الفاعل، فاعلهما واحد.
- قال القرآن: {يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ} [1].
- وقال: {يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً} [2].
ما يقع علة لغيره من حيث الجر والنصب:
أشهر حروف الجر التي تستعمل للتعليل في اللغة هو حرف "اللام" كقولنا: "أنصتُّ للفهم" "ونمتُ للراحة"، ومن حروف التعليل أيضا على قلة: "من، في" كقول القرآن: {وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ} [3] وقول الرسول: "دخلت امرأةٌ النارَ من جَرَّاءِ هرّة حبستها فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تُرَمْرِمُ من خشاش الأرض حتى ماتتْ هَزْلا" [4].
إذا علم ذلك، فإن الاسم إذا وقع علة لغيره، ولكن لم يستوف الشروط الباقية للمفعول لأجله -كلها أو بعضها- ففي هذه الحالة يجب جره بحرف التعليل، وذلك كقولك: "أحضرتُ الكتابَ لصديقي" وقولك: "بذلت [1] من الآية 19 سورة البقرة. [2] من الآية 16 من سورة السجدة. [3] من الآية 151 من سورة الأنعام. [4] صحيح مسلم ج4 ص223، والخشاش، بفتح الخاء وكسرها وضمها، حشرات الأرض، هزلا: -بفتح الهاء وضمها- المصدر من هزل المبني للمعلوم، ومصدر المبني للمجهول "هزال".
نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد جلد : 1 صفحه : 445