responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد    جلد : 1  صفحه : 457
[1]- أن تقع النكرة عامة في سياق النفي أو الاستفهام، كقول القرآن: {وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنْذِرُونَ} [1]، وكقول الشاعر:
يا صَاحِ هل حُمَّ عيشٌ باقيًا فترى ... لنفسك العُذْرَ في إبْعادها الأَملا2
2- أن تخصص النكرة بالوصف أو بالإضافة، كقول القرآن: {وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ} [3] وقول الشاعر:
نجَّيت يا ربّ نوحًا واستجبتَ له ... في فُلُكٍ مَاخرٍ في اليمِّ مشحونا
وعاشَ يدعو بآياتٍ مُبَيّنَةٍ ... في قومه ألفَ عامٍ غيرَ خمسينا4
وقول القرآن: {فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ} 5.

[1] الآية 208 من سورة الشعراء.
2 حم: قدر.
يقول: هل قدر دوام الحياة لأحد فتتعلق بالآمال البعيدة!! لا أظن، والحياة أقصر مما تظن.
الشاهد: في جملة "هل حم عيش باقيًا" فإن صاحب الحال "عيش" وهو نكرة، سوغها وقوعها في سياق الاستفهام، فتفيد العموم.
[3] من الآية 101 من سورة البقرة.
4 فلك: -بضم اللام وإسكانها- السفينة، ماخر في اليم: يشق الماء.
الشاهد: في الشطر الثاني للبيت الأول "في فلك ماخر في اليم مشحونا" صاحب الحال "فلك" نكرة، ومسوغ مجيئه نكرة وصفه بكلمة "ماخر في اليم".
5- من الآية 10 من سورة فصلت.
نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد    جلد : 1  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست