نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد جلد : 1 صفحه : 504
قول القرآن: {يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ} [1].
4- قلب ياء المتكلم ألفا مع قلب الكسرة قبلها فتحة، كقول المهمل: "يا أَسَفَا على مَا فَاتَ" وقول القرآن: {يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ} [2].
5- حذف الألف مع بقاء الفتحة قبلها: كقولنا: "يا صَاحِبَ" على أن المراد "يا صاحبِي".
هذا: والنحاة يلاحظون الصورة الأصلية -التي تثبت فيها الياء- حين يعربون الصور الأخرى، وبعبارة أخرى أوضح: أنهم يفرضون الصورة الأصلية على بقية الصور، ويتحدثون عن تلك الصور صناعة باعتبار أنها تطور نطقي للصورة الأصلية هكذا:
يا صديقِ: "صديق" منادى منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف.
يا صديقًا: "صديقا" منادى منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم المنقلبة ألفا والمفتوح ما قبلها.
يا صديقَ: "صديق" منادى منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم المنقلبة ألفا المحذوفة تخفيفا والمفتوح ما قبلها.
ولعل أحسن ما نختم به هذه الفكرة قول "ابن مالك" ملخصا هذه اللغات كلها:
واجعلْ منادى صحَّ إن يُضَفْ لِيَا ... كَعَبْدِ عَبْدِي عَبْدَ عَبْدا عبدِيَا
أما المنادى المضاف إلى مضاف للياء مثل "يا ابنَ خالِي" و "يا ابن [1] من الآية 16 من سورة الزمر. [2] من الآية 56 من سورة الزمر.
نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد جلد : 1 صفحه : 504