نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد جلد : 1 صفحه : 506
حرف النداء وما فيه "أل" وهي كما يلي:
1- إحدى الكلمتين "أيّ، أيّة" فتقول: "يا أَيُّهَا المُجَاهدُ" أو "يا أَيَّتُهَا الزَّمِيلَةُ" وجاء في القرآن: {يَا أَيُّهَا الْأِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} [1]، وقوله: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ} [2].
2- اسم الإشارة الخالي من كاف الخطاب، كقول أحد الزّهاد: "يا هذه الدُّنْيا غُرِّي غَيْرِي".
3- كل من الكلمتين "أيّ + اسم الإشارة" كقولك في خطاب لصديقك: "يا أيّهذا الصديقُ إليك تحياتي" ومنه قول ذي الرمة:
ألا أيُّهذا المنزلُ الدَّارسُ الذي ... كأنَّك لَمْ يعْهَدْ بِك الحَيَّ عَاهِدُ3
هذا، وقد جاء في الأشموني نصا عن إعراب ما فيه "أل" بعد "أي، أية" ما يلي: ظاهر كلام ابن مالك أنه صفة مطلقا -وقد قيل عطف بيان- وقيل إن كان مشتقًّا فهو نعت، وإن كان جامدا فهو عطف بيان، وهذا أحسن ا. هـ.
إعراب: يا أيُّهَا المُجَاهِدُ: يا: حرف نداء، أيّ: منادى مبني على الضم في محل نصب، ها: حرف تنبيه، المجاهد: صفة كلمة "أي" على اللفظ مرفوع بالضمة أو عطف بيان، والأول أحسن.
إعراب: يا أيُّها الإنسانُ: كلمة "أيها" مثل السابق، الإنسان: صفة أو عطف بيان، والأخير أحسن "ما فيه "أل" بعد اسم الإشارة مثل السابق". [1] الآية 6 من سورة الانفطار. [2] الآية 27 من سورة الفجر.
3 الشاهد في "ألا أيهذا المنزل" فأصله: "ألا يا أيهذا المنزل" قبل حذف "يا" وأخذ هذا الأصل في نداء ما فيه الألف واللام "المنزل" فكانت الوسيلة "أيهذا" المكونة من "أي + اسم الإشارة".
نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد جلد : 1 صفحه : 506