نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد جلد : 1 صفحه : 51
عودة الممنوع من الصرف للإعراب الأصلي:
لاحظ الأمثلة الآتية:
ما شيءٌ بأنبلَ من المروءة.
فالمروءة من أنبلِ الصفات.
ومن الأنبلِ لك أن تتصف بهذه الصفة.
الاسم الذي لا ينصرف -بكل أنواعه السابقة- يرفع بالضمة، وينصب بالفتحة، ويجر بالفتحة أيضا: فهذا الاسم يخرج عن الأصل في حالة الجر فقط، لكنه يعود لهذا الأصل مرة أخرى، فيجر بالكسرة في حالتين:
1- أن يضاف
2- أن تتصل به الألف واللام
فكلمة "أنبل" في الأمثلة السابقة ممنوعة من الصرف للوصفية ووزن الفعل، وهي مجرورة بالفتحة في المثال الأول، وفي المثال الثاني عادت للأصل فجرت بالكسرة؛ لأنها مضافة، وفي الثالث عادت للأصل، فجرت بالكسرة لاتصالها بالألف واللام. قال ابن مالك:
وجُرَّ بالفتحةِ ما لا ينصرف ... ما لم يُضَفْ أو يَكُ بعد "أل" رَدِف
صرف الممنوع من الصرف:
من صفات الاسم الممنوع من الصرف أنه لا ينون -كما سبق- لكن عند حاجة المتكلم إلى تنوينه فإنه يترك هذا الأصل، فينون مع استحقاقه منع التنوين، وتتحقق هذه الحاجة في النثر والشعر على التفصيل الآتي:
1- في النثر: لإرادة التناسب، وذلك أن تكون بعض الكلمات منونة
نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد جلد : 1 صفحه : 51