نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد جلد : 1 صفحه : 56
- قول آخر:
تزودَ منَّا بين أذْنَاهُ طعنةً ... دعتْه إلى هَابِي الترابِ عقيمَ1
والذي أراه أن هذه لغة ضعيفة لا يعوَّل عليها، وينبغي معرفتها فقط دون النطق على أساسها.
صفات الاسم الذي يصح تثنيته:
ليست كل الأسماء في اللغة صالحة للتثنية، فالاسم الذي يثنى تتوافر له صفات خاصة يمكن فهم معظمها من المسلك العملي الذي تأتي عليه الأسماء المثناة، وأهم هذه الصفات -باختصار- هي:
1- أن يكون مفردا: وهذا بدهي، فإن المثنى لا يثنى مرة أخرى وكذلك الجمع.
2- أن يكون معربا: وهذا أيضًا بدهي، فإن الأسماء المبنية -كما سيأتي- لا تتغير، فهي لا تثنى، أما الكلمات "هذان، هاتان، اللذان اللتان" فهي ملحقة بالمثنى لا مثناة.
3- أن يكون نكرة: مثل "ورقة، شجرة" نقول "ورقتان شجرتان" لكن الأعلام مثل "محمد، عمر، عليّ" تثنى، فنقول: "محمدان، عمران، عليَّان" وكذلك الأسماء التي بها الألف واللام مثل "الشوط،
1 هابي التراب: التراب الدقيق الناعم، عقيم: يقال: طعنة عقيم إذا كانت نافذة.
وخلاصة المعنى: يصف رجلا من أعدائهم قتل، فيقول: لقد نال منا طعنة نافذة ألقته ميتا على التراب وبين التراب.
والشاهد في البيت: قوله "أذناه" فإنه مثنى وهو مضاف إلى كلمة "بين" وقد لزم الألف على لغة من يلزمه الألف دائما.
نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد جلد : 1 صفحه : 56