نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد جلد : 1 صفحه : 636
- قول الشاعر:
وسمَّيتُهُ يحيى لِيَحْيَا فلم يكنْ ... لأمرٍ قَضاهُ الله في الناسِ من بُدِّ1
- قول القرآن: {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ} [2].
- قول القرآن: {وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ} [3].
3- ما يأتي بعده مفعولان منصوبان دائما؛ وهو نوعان:
الأول: ما ليس أصل المفعولين المبتدأ والخبر، وهي الأفعال "كَسَا، أَلْبَس، أعْطى، مَنَح" تقول: "أعطيتُ الوفاءَ حقَّه، ومنحتُ الواجبَ شرفَه" ونقول: "ألْبست الفتاةُ الجمالَ خُلقًا فكستْهُ جلالًا".
الثاني: ما أصل المفعولين المبتدأ والخبر، وذلك باب "ظنَّ وأخواتها". سواء الأفعال الدالة على القلوب أو التَّصيير، وقد سبق الحديث عن هذا الباب في نواسخ المبتدأ والخبر.
ما ينصب بعده ثلاثة مفعولات:
وهو الأفعال "أعْلَم، أرَى، أنْبأ، نَبَّأ، أخْبَر، خبَّرَ، حدَّثَ" وقد تقدم ذكر هذا الباب في النواسخ أيضا.
النَّصبُ على نزع الخافض:
هذا تعبير شائع بين المعربين، إذ يصفون أحيانا بعض الكلمات المنصوبة
1 سميته يحيي: "يحيى" علم منقول من الفعل، ليحيا: ليعيش.
يقول: لقد سميت ابني "يحيى" ليعيش وتطول حياته، فمات، ولا دافع لقضاء الله.
الشاهد: في "سميته يحيى" فإن الفعل "سمى" نصب مفعولين، أولهما "ضمير الغائب" والثاني "يحيى"، ولو قال في غير الشعر: "وسميته بيحيى" لصح أيضا. [2] من الآية 152 سورة آل عمران. [3] من الآية 54 سورة الدخان.
نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد جلد : 1 صفحه : 636